وصل وزير الشؤون الخارجية العماني “يوسف بن علوي بن عبد الله”، أمس “الخميس” 15 فبراير، إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، في زيارة نادرة يقوم بها مسؤول عربي للموقع.

وكان في استقبال الوزير العماني كل من مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ “عزام الخطيب” ومدير المسجد الأقصى الشيخ “عمر الكسواني”.

وكان الوزير العماني التقى ظهر أمس، الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” في مدينة رام الله، مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، كما التقى رئيس الوزراء الفلسطيني “رامي الحمد الله”.

ووصل “ابن علوي” إلى فلسطين، “الثلاثاء” الماضي، في زيارة رسمية استمرتّ 3 أيام، قام خلالها بجولة في بعض المدن الفلسطينية، قبل أن يختتمها بزيارة القدس.

ونادرًا ما يزور مسؤولون عرب المسجد الأقصى؛ لأن الوصول إلى مدينة القدس التي تحتلّها إسرائيل يحتاج إلى تنسيق مباشر مع السلطات الإسرائيلية.

والقدس في صلب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وقد احتلت “إسرائيل” الشطر الشرقي من القدس وضمته عام 1967، ثم أعلنت في العام 1980 القدس بشطريها “عاصمة موحدة وأبدية”، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

كما تأتي الزيارة بعد قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، في ديسمبر 2017، بإعلان بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”، وبدء إجراءات نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المحتلة.