العدسة – وكالات

أكّد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، أنّ السعودية تراجعت عن الاتفاق الأخير الذي جرى خلال الاتصال الهاتفي بين أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، بعد نصف ساعة، مشيراً إلى أنّ قطر خسرت جنوداً أثناء دفاعها عن السعودية في اليمن.

وقال الوزير القطري خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن الإجراءات أثرت على الدول المجاورة، بما فيها دول الحصار نفسها.

وكرر الوزير استعداد الدوحة للحوار وفق مبادئ القانون الدولي، وضمن شروط عدم المس بالسيادة.

وأضاف أنه “من المؤسف قيام رجال دين بالمشاركة في نشر مشاعر معادية”، في إشارة إلى حملات التحريض التي أدارتها دول الحصار ضدّ الدوحة واستخدمت فيها رجال دين.

وتعقيبا على حملات التحريض أيضا، قال إن “من يتهم خصومه السياسيين في الداخل والخارج بالإرهاب ليس جاداً في محاربته”.

وحول الخيارات المتاحة من أجل حل الأزمة الخليجية، أكد بن عبدالرحمن أن “الحل يجب أن يكون بعيدا عن الإملاءات وبما لا يمس بالسيادة”، مبينا أن الحل الأمثل للنزاعات من وجهة نظر دولة قطر هو الحوار.