اتّهم وزير الخارجية القطري «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني» الرياضَ، بمحاولة زعزعة الوضع في بلاده، والتحريض على تغيير النظام.

وقال في حوار مع قناة«CNBC»: «نرى أنّ حكومة السعودية تتحدث عن تغيير النظام، نحن نشاهد كيف يقنع المسؤولون الناس بالنهوض والاحتجاج ضد حكومتهم، ولذلك الحديث يدور حول تغيير النظام».

ورأى وزير الخارجية القطري أنّ «نوايا دول الحِصار ليست موجهة لوقف الإرهاب، بل للتعبير عن عدم الاحترام والتخويف».

وأضاف في هذا السياق، أنّ «الولايات المتحدة وأمير الكويت ساعدا على تهدئة حدة الخطاب، وإبعاد الرباعية العربية عن أي تهديد بالعمل العسكري».

وأكد «آل ثاني»، أنّ «حصار قطر أضرّ بقاعدة العديد الأمريكية وبالحرب على الإرهاب، 90% من إمداداتنا من المواد الغذائية والأدوية تمر عبر الحدود البرية، وقسم منها يذهب إلى هذه القاعدة».

ولفت الوزير القطري إلى أنّ «الطائرات القطرية التي تنقل الدعم الاستراتيجي يمكنها الآن، بسبب إغلاق المجال الجوي، استخدام ممر جوي واحد فقط يؤدي إلى إيران».

وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة معتبرة أنها تواجه حملة «افتراءات وأكاذيب».

وخلال تواجد أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» خارج البلاد الشهر الماضي، دعا أحد أفراد العائلة الحاكمة بقطر والموالي للسعودية «عبدالله آل ثاني» من سمّاهم بحكماء وعقلاء الأسرة الحاكمة وأعيان الشعب القطري، إلى اجتماع، من أجل ما سماه «إعادة الأمور إلى نصابها».