قال نائب رئيس الوزراء الماليزي وزير الداخلية، “أحمد زاهد حميدي”، أن حكومة بلاده تبحث احتمالية تورط وكالات أجنبية باغتيال الأكاديمي الفلسطيني، “فادي البطش”.
وأشار “حميدي، إلى إمكانية أن يكون لقتلة البطش بعض الصلات مع وكالات استخبارات أجنبية، أو بعض الدول غير الصديقة مع فلسطين” مرجحا أنّ يكون المشتبه بهما من عرقية القوقاز.
ونقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية عن الوزير قوله إنّ المشتبه بهما “أشخاص ذوي ملامح أجنبية وبشرة فاتحة”، في إشارة إلى عدم كونهم مواطنين ماليزيين.
وأمر الوزير الماليزي شرطة بلاده بـ”إجراء تحقيق شامل في القضية، بما في ذلك الحصول على مساعدة الإنتربول الدولي وآسيانبول “الجهة الرسمية المكونة من أجهزة الشرطة التابعة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا” وغيرهما من الوكالات المعنية.
وأعرب الوزير عن أسفه إزاء واقعة الاغتيال موضحا أن التحقيقات الأولية أظهرت أن مرتكبي الواقعة “استقلوا دراجة نارية من طراز BMW GX”.
ومضى قائلاً “أنا حزين لما حدث، وحسب معلومات الشرطة، كان الضحية يقيم هنا لمدة 10 سنوات وكان خبير في الهندسة الكهربائية و(صناعة) الصواريخ”.
وفجر اليوم، أطلق مسلحان كانا يستقلان دراجة نارية، النار على الأكاديمي الفلسطيني (35 عاماً) أثناء سيره على ممر المشاة عند السادسة بالتوقيت المحلي، بحسب شرطة كوالالمبور.
ويعيش “البطش” المختص في الهندسة الكهربائية في ماليزيا برفقة زوجته وأبنائه الثلاثة منذ 10 سنوات.