كشف وزير ليبي سابق، أن “عدد المرتزقة المتواجدين حاليا في دولة ليبيا يصل إلى 20 ألف مرتزق من جنسيات مختلفة”. 

وقال وزير الدفاع الليبي السابق، محمد البرغثي، إنه “يوجد في ليبيا حاليا 9 آلاف من مرتزقة “فاغنر” الروسية و11 ألفا من السوريين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، يشكل ما مجموعه الآن حوالي 20 ألف مرتزق وأجنبي”. 

وأوضح أن “هذا العدد يشكل خطرا على الأمن القومي للبلاد، ويشكل أيضا عبئا في الميزانية لرواتب وتموين وإيواء هذه المجموعات شرقا وغربا”.

وقال الوزير الليبي: “لا بد من موافقة الدول التي جاؤوا منها على استقبالهم، وبعدها تبدأ اللجنة العسكرية بوضع خطة لترحيلهم في أقرب وقت، وترحيل هذه الأعداد الكبيرة يحتاج إلى تعاون دولتي روسيا وتركيا، وربما بمساعدة البعثة الأممية وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا”.

وأكد البرغثي أن “ترحيل هؤلاء المرتزقة سيساعد على تأمين إجراء انتخابات في ليبيا خلال العام الجاري، دون تدخل من الجهات التي تعرقل العملية الانتخابية باستخدام هذه العناصر”. 

وأضاف: “أغلب المرتزقة من السوريين الذين أرسلوا من قبل الحكومة التركية يتواجدون في العاصمة طرابلس وضواحيها، أما مرتزقة “فاغنر” الذين أرسلوا من الحكومة الروسية، فمعظمهم متواجدون جنوب مدينة سرت “وسط ليبيا” وبعض مناطق الشرق”.

وتابع: “لا بد أنه تم الاتفاق مع المبعوث الأممي لدى ليبيا واللجنة العسكرية الليبية 5+5 في ختام اجتماعهم الأربعاء في العاصمة المصرية “القاهرة” بمساعي الحكومة المصرية ومشاركتها الفعالة على آلية إخراج المرتزقة قبل البدء في الإعداد للانتخابات المرتقبة في ليبيا”.

اقرأ أيضا: مركز دولي يكشف فضيحة فساد مرتزقة الإمارات في ليبيا