حذر وزير النقل اليمني السابق صالح الجبواني، مما أسماه مؤامرة جديدة تقودها السعودية والإمارات لضرب الجمهورية اليمنية، وشرعنة التقسيم في البلاد.
وكتب “الجبواني” قائلا عبر حسابه على “تويتر”: “إذا كان الحوار الذي سيجري في الرياض من أجل الاتفاق على مجلس رئاسي تُمثل فيه الميليشيات وتتحول دويلات إلى كانتونات قائمة على الأرض، فإنها مؤامرة جديدة من تحالف السعودية والإمارات لضرب الجمهورية اليمنية في الصميم وإضفاء المشروعية على التقسيم”.وأضاف: “نربأ بدول الخليج المشاركة في مؤامرة كهذه”.
وياتي موقف “الجبواني” ردا على التقارير المتداولة بشأن دعوة أطراف النزاع اليمنية بما فيها جماعة الحوثي، إلى عقد مشاورات شاملة في العاصمة السعودية الرياض، لوضع حد للنزاع الدائر في البلاد.
وسيكون الحوثيون “ضيوفا” على الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي “نايف الحجرف” في مقر المجلس بالرياض، بضماناته الأمنية، إذا ما قبلت الجماعة الدعوة للمحادثات المقرر أن تتم في الفترة من 29 مارس إلى الـ7 من أبريل المقبل.
ويشهد اليمن منذ 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.
إذا كان الحوار الذي سيجري في الرياض من أجل الإتفاق على مجلس رئاسي تُمثل فيه المليشيات وتتحول دويلات لكانتونات قائمة على الأرض فأنها مؤامرة جديدة من تحالف السعودية الإمارات لضرب الجمهورية اليمنية في الصميم وإضفاء المشروعية على التقسيم .. نرباء بدول الخليج المشاركة في مؤامرة كهذه!
— Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) March 16, 2022
اضف تعليقا