ذكرت صحيفتي “يسرائيل هيوم” و”معاريف” العبريتين، أمس الجمعة،  أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضت بيع الإمارات منظومات دفاع جوي، أبرزها “القبّة الحديديّة” و”مقلاع داود”.

وقال  المحلّل العسكري ألون بن دافيد في “معاريف”: إن “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عبرت عن عدم رغبتها بشكل بارز لاحتمال بيع تكنولوجيا متطورة لشركائها الجدد (الإمارات والبحرين والسودان)، خصوصاً منظومات دفاع جوي التي تحتاجها هذه الدول بشدة”.

وأرجع المراسل العسكري لصحيفة “يسرائيل هيوم”، يوآف ليمور، الرفض إلى الخشية من تسريب معلومات تكنولوجية وعسكرية إلى أطراف أخرى.

وذكر بن دافيد أن “الموساد، الذي سهل الطريق لاتفاقيات السلام، توسل أمام الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالتوقف عن النظر إلى هذه الدول كعرب، هذا شيء آخر”.

وقدّر بن دافيد قيمة الصفقة الإماراتية لو أنها حدثت بـ3.5 مليار دولار، ودعا بن دافيد “تل أبيب” إلى الاقتراح على هذه الدول بتزويد سريع لمنظومات دفاع واعتراض ورادارات.

وقال: “بالإضافة إلى العوائد الاقتصادية الكبيرة جداً، وتأثير ذلك على تعزيز العلاقات مع الشركاء الجدد، فنصب رادارات إسرائيلية متطورة في الخليج، قرب إيران، سيتيح لإسرائيل إنذاراً مسبقاً أكثر لعمليات قصف من إيران”.

ونقل بن دافيد عن قائد الدفاع الجوي الإسرائيلي السابق والمتحدث الحالي باسم الجيش الإسرائيلي، ران كوخاف، دعوته للانتقال من “دفاع شخصي إلى دفاع إقليمي”.

وكانت الإمارات قد وقعت اتفاقية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل برعاية أمريكية في 2020.