كشفت وسائل إعلام سودانية عن محاولة اغتيال استهدفت رئيس المجلس العسكري، الفريق عبد الفتاح البرهان، الأسبوع قبل الماضي، تم إحباطها بواسطة الأجهزة الأمنية العسكرية قبل تنفيذها.

ونقلت صحيفة “الراكوبة” السودانية، اليوم السبت، عن مصدر في أسرة البرهان قوله: “البرهان واجه ضغوطا كثيرة، وقد تعرض الأسبوع قبل الماضي لمحاولة اغتيال ولكن تم إحباطها بواسطة الأجهزة الأمنية العسكرية قبل تنفيذها”.

وأضاف المصدر ذاته أن البرهان “تقدم باستقالته 3 مرات، أول مرة كانت يوم 19 أبريل وبعدها يوم 25 ولم تقبل، وتقدم باستقالته مرة أخرى الأسبوع الماضي ولم يبت المجلس فيها بعد”.

ورفض المصدر الكشف عن تفاصيل مخطط اغتيال البرهان والجهة، التي تقف خلف محاولة اغتياله، قائلا: “لا يمكنني الحديث عن التفاصيل، ولا أعرف الجهة، التي تقف خلفها، كانت محاولة اغتيال وتم كشفها قبل التنفيذ”.

كما رفض الكشف عن سبب تقدم البرهان باستقالته من رئاسة المجلس العسكري، قائلا: “لا أعرف ولكني أتمنى أن تُقبل استقالته هذه المرة”.

وفي نفس السياق كتب الناشط السياسي هشام علي الشهير بـ “ود قلبا”  على صفحته في “تويتر” صباح اليوم: “لم يعد سرا تواصل المجلس العسكري مع قوش، على مدار الساعة.. البرهان يقدم استقالته “داخليا” للمرة الثالثة خلال أسبوعين.. والرفض يتعلق بموازنات القوة العسكرية”.

 

 

من جانبها، قالت مصادر عسكرية إن رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، يمارس مهامه بصورة عادية.

وراجت أخبار استقالة البرهان من رئاسة المجلس العسكري الانتقالي بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عقب اختفائه عن المشهد السياسي منذ نحو أسبوع .