يعقد مجلس النواب اللبناني الأربعاء جلسته الـ12 في محاولة لانتخاب رئيس جديد للبلاد ينهي نحو 7 أشهر من الفراغ الرئاسي منذ أن انتهت ولاية ميشال عون الرئاسية نهاية أكتوبر الماضي في ظل انقسامات داخلية وتباينات خارجية.

يذكر أن لبنان يشهد أجواء سياسية مشحونة بين الفرقاء، مع بروز اسم الوزير الأسبق جهاد أزعور مرشحًا للمعارضة ومعظم القوى المسيحية، مقابل النائب والوزير السابق زعيم “تيار المردة” سليمان فرنجة مرشح الثنائي الشيعي “حزب الله” و”حركة أمل” وحلفائهما.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ سبتمبر 2022، فشل البرلمان خلال 11 جلسة آخرها بتاريخ 12 يناير الماضي، في انتخاب رئيس جديد للبنان.

يشار إلى أنه بموجب النظام السياسي المعمول به والقائم على التوزيع الطائفي، يتولى رئاسة الجمهورية مسيحي ماروني، فيما يترأس مسلم سني الحكومة، ويقود مسلم شيعي مجلس النواب.

وبعد ساعات من إعلان 32 نائبًا من قوى “المعارضة” و”التغيير” دعمهم ترشيح أزعور، حدد رئيس البرلمان، زعيم “حركة أمل”، نبيه بري الجلسة 12 لانتخاب الرئيس.

فيما يشغل أزعور منصب مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، وسبق أن تولى منصب وزير المالية في حكومة فؤاد السنيورة بين عامي 2005 و2008.

 

اقرأ أيضًا : بعد انتهاكات الاحتلال.. توتر لبناني إسرائيلي في كفر شوبا الحدودية