خرج مئات الجزائريين في ساعات مبكرة الجمعة 26 أبريل الجاري للأسبوع العاشر على التوالي في مظاهرات تجمعت في ساحة البريد المركزي بوسط العاصمة الجزائرية مؤكدين تمسكهم بمطالبهم برحيل كافة رموز النظام السابق ورفضهم لأي حوار سياسي مع الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح أحد رجال الرئيس السابق بوتفليقة.
وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بمحاكمة السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق واصفين إياه برئيس العصابة، كما قاموا بالهتاف ضد كافة رموز النظام السابق المستمرين في سدة الحكم حتى الآن كالرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي وأعضاء حكومة تصريف الأعمال.
من جانبها انتشرت القوات الأمنية بصورة مكثفة في كافة أرجاء المدينة وعند مداخل ومخارج الشوارع والساحات الحيوية كساحة البريد المركزي وشارع محمد الخامس والنفق الجامعي وساحة أول ماي وشارع زيغود يوسف، وشارع كريم بلقاسم حتى قصر المرادية فرض إجراءات أمنية مشددة على كافة المواطنين، وخاصة المتظاهرين والذين تعرضوا لعمليات تفتيش مكثفة، مصحوبة أحياناً بكلاب بوليسية.
من جهة أخرى تستمر السلطات الجزائرية في العاصمة في وقف حركة مترو الأنفاق وقطارات الضواحي، وخدمة ترام العاصمة للتضييق على المتظاهرين وحراكهم.
اضف تعليقا