أعلن فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ، دخول فترة “الصمت الانتخابي”، اليوم الأحد، الخاصة بالإستفتاء على الدستور التونسي.
وأشار بوعسكر إلى ضرورة احترام الصمت الانتخابي من قبل الجهات الرسمية، أو مناهضي الإستفتاء، أو الداعمين للدستور الجديد مؤكداً أنها تعتبر “جريمة جزائية”، وأن من يرتكبها يحال إلى “النيابة العمومية”.
من جانبها، أشارت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات إلى أن عدد المسجلين في السجل الانتخابي بلغ 9 ملايين و296 ألف ناخب وناخبة للمشاركة في الإستفتاء، من بينهم 348 ألفا و876 ناخبا مسجلاً بالخارج.
وأضاف رئيس الهيئة إنه سيتم الإعلان عن النتائج في 26 تموز/ يوليو، ليتم لاحقاً فتح باب الطعون والنظر فيها، وبعدها تُعلن النتائج النهائية في موعد أقصاه 27 آب/ أغسطس القادم.
من جهة أخرى، قال رئيس حركة النهضة التّونسية راشد الغنوشي، أمس السبت، إن “المشاركة في الاستفتاء على دستور جديد مخادعة للنّاس ولعبة مغشوشة ومحسوبة، والعقلاء لا يشاركون في عمل فجٍّ” حسب قوله.
وأضاف الغنوشي، أن “تونس في أسوأ حالاتها ومسار 25 تموز/ يوليو أفقدنا ما حققناه من حرية وديمقراطية ولم يمنحنا التنمية” حسب تصريحه.
اقرأ أيضاً : في ظل مقاطعة المعارضة.. التونسيون بالخارج يبدأون التصويت على مشروع قانون “قيس سعيد”
اضف تعليقا