بدأت صباح “الأحد” 20 يناير، في بيروت أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة بمشاركة ممثلين عن كل الدول العربية باستثناء سوريا، بسبب تجميد مشاركتها في الجامعة، فضلا عن غياب أغلب رؤساء وزعماء الدول العربية.

وتبحث القمة العربية التنموية مشاريع قرارات أعدها وزراء الخارجية حول 29 بندا مطروحا على جدول الأعمال.

ومن أبرز بنود القمة دعم الاستثمارات في الدول المضيفة للاجئين السوريين، والإسراع في إنشاء الاتحاد الجمركي العربي.

وعلى مستوى القادة يشارك في القمة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، بالإضافة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون باعتباره المضيف، فيما تراوح مستوى رؤساء بقية الوفود بين رؤساء حكومات أو وزراء.

ووصل أمير قطر صباح اليوم إلى مطار رفيق الحريري الدولي وكان الرئيس اللبناني  ميشال عون في استقباله، ثم غادرا المطار على متن السيارة نفسها، متوجهين إلى الواجهة البحرية لبيروت حيث ستبدأ القمة العربية الاقتصادية.

وكان لقاء سريع عقد بين الإثنين في صالون كبار الزوار في المطار.