عاد وسيم يوسف الداعية والمقرب من ولي عهد أبو ظبي،  ليثير الجدل عبر تهديده منتقديه بأنه سيرفع عليهم دعاوى قضائية، متعهداً من ينتقده بالعقاب.

وكتب يوسف في تغريدة له: “أقسم بالله يميناً مخلصاً صادقاً ولن أتراجع عنه، كل من يسيء أو يتهم أو يشتم سيتم أخذ الإجراء القانوني ضده”، ثم أعاد القسم 6 مرات بأيمان مغلظة في تغريدات متتاليات للتأكيد أنه لن يتنازل أو يتسامح رغم افتخاره بما يصفها “سياسات التسامح” التي تنتهجها الإمارات.

وأضاف: “احفظوا هذه التغريدة جيداً 163 حساب بتويتر بإذن الله سيحالون للنيابة العامة في أبوظبي بعد إجازة العيد”، مشيراً إلى أن “موظفيه قد انتهوا من جمع تغريداتهم”.

لكن عقب ردود الفعل الغاضبة ضده وتعهد محامين إماراتيين بالوقوف مع المتهمين ضد يوسف أمام القضاء، اضطر إلى حذف تغريدته.

كما سخر مغردون من حذف يوسف للتغريدة التي هدد بها الإماراتيين، قائلاً: “جاته رسالة على الخاص مفادها “امسح تغريدتك يالجرو لا نرجعك من وين جاي”، وما استبعد انها من ضاحي خلفان”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ووسيم يوسف الداعية الإماراتي – الأردني الأصل – شخصية مثيرة للجدل، قدّمه الإعلام الإماراتي لمحاكاة النمط الجديد من “الدعاة النجوم” الذين احتلوا الشاشات في العقد الماضي، وحققوا نجومية كبيرة من خلال استخدام مساحات بالقنوات الفضائية.

ويحاول الداعية الإماراتي المثير للجدل الهروب من أزمة طرده من السعودية، في مايو الماضي، إلى إثارة جدل قضايا للتغطية على ما مر بها، ففي الأسبوع الماضي نشر تغريدات حول فتاوى “إرضاع الكبير” التي لطالما كانت محط جدلٍ واسع بين علماء المسلمين، وواجه غضباً من قبل متابعين.