أعربت وزارة الخارجية القطرية عن استغرابها الشديد من الزج باسم دولة قطر في الحرب في اليمن، وأبدت غضبها القاطع وشجبها لما ورد على لسان رئيس الوزراء اليمني، من اتهامات باطلة حول الدعم المزعوم لميليشيا الحوثي.

وفي بيان لها قالت الوزارة: “لقد كان أحرى برئيس الوزراء أن يوفر هذا الجهد الكبير الذي بذله في كيل الاتهامات المضحكة لدولة قطر، وأن يوجه هذه الجهود ويركزها لوقف مأساة اليمن الشقيق، وإيجاد صيغة للم شتات الشعب اليمني وتوفير احتياجاته الملحة”.

ودعت الوزارة المسؤولين اليمنيين للنأي بأنفسهم، بعيدا عن الصراعات البينية التي ربما يراد لهم الدخول فيها، وتوظيف مأساة شعبهم لصالح صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

وأكدت وزارة الخارجية تضامن دولة قطر، حكومة وشعبا، مع الشعب اليمني الذي يعاني منذ سنوات، وشددت على أنها لن تألو جهدا في دعم الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل مستدام لهذه الحرب العبثية.

واتهم رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، دولة قطر، بدعم الميليشيات والعمل على نشر الفوضى في بلاده، قائلا في تصريحات نقلتها قناة “العربية”: “التدخل القطري في اليمن، بات علنيا منذ المقاطعة الخليجية، وقطر كانت وراء خلق بؤر توتر في بعض المحافظات اليمنية”، وتابع: “سياسة قطر تعمل على إضعاف الحكومة الشرعية في اليمن”.

واستدرك رئيس الوزراء اليمني، قائلا: “قطر تعمل على دعم الحوثيين بالمال والسلاح والإعلام، لزعزعة استقرار اليمن”.