تُوفي، مساء أمس “السبت” 25 أغسطس، السيناتور الأمريكى “جون ماكين”، عن عمر ناهز 81 عاما.
وقال مكتب السيناتور الجمهوري الراحل، إنّ “ماكين” توفي الساعة الرابعة والدقيقة 28 من بعد ظهر الخامس والعشرين من أغسطس الجاري.
وتوفي عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا غداة إعلان عائلته أنه قرّر التوقّف عن تلقّي العلاج من الغليوبلاستوما، وهو نوع من سرطان الدماغ شديد الخطورة نسبة النجاة منه متدنية للغاية، كان يعالج منه منذ يوليو 2017.
وفور شيوع نبأ رحيل “ماكين” توالت ردود فعل الطبقة السياسية الأميركية، مستذكرة مواقفه التي غضب منها كثيرون، بمن فيهم أفراد من عائلته السياسية.
ولد جون سيدني ماكين في التاسع والعشرين من أغسطس 1936، وكان يعد من الصقور في السياسة الخارجية ومن أقوى مؤيدي للحرب على العراق وأيد زيادة القوات هناك تحت امرة الجنرال ديفيد بتريوس.
وشغل منصب عضو الكونجرس الأمريكي لنحو 30 عاما، وخاض غمار الانتخابات الرئاسية الأمريكية عن الحزب الجمهوري عام 2008 لكنه خسرها أمام مرشح الحزب الديمقراطي حينها “باراك أوباما”.
وكان “ماكين” من أشد معارضي “ترامب” وكان غائباً منذ شهور عن مجلس الشيوخ إذ كان يلازم منزله في أريزونا للعلاج من السرطان.
وفي وقت سابق، أوصى “ماكين” بعدم حضور “ترامب” جنازته، وحضور نائب الرئيس “مايك بنس” بدلا منه، وأن تقام مراسم الجنازة في الكاتدرائية الوطنية بالعاصمة واشنطن.
اضف تعليقا