أكد مركز حقوقي مصري، وفاة الناشط السياسي أحمد مصيلحي، بعد تعرضه لحالة إعياء شديدة داخل محبسه في سجن جمصة شديد الحراسة، متهمًا إدارة السجن بتجاهل تقديم الرعاية الصحية الضرورية.
فيما ندد مركز الشهاب لحقوق الإنسان في بيان بوفاة مصيلحي (41 عاما)، داعيا إلى ضرورة إجراء تحقيق فوري وشفاف في حالة الوفاة.
من جانبه، أكد المركز ضرورة تقديم الرعاية الصحية الكافية واللائقة لجميع السجناء السياسيين.
فيما يعد مصيلحي أول حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في سبتمبر.
يشار إلى أنه بوفاته ترتفع عدد حالات الوفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة منذ مطلع العام إلى 25 حالة وفاة، وفق المركز.
فيما لم يصدر عن السلطات المصرية، أي توضيح بشأن ملابسات وفاة المصيلحي.
كذلك تتهم منظمات حقوقية مصرية، السلطات بالإهمال الطبي مع المحتجزين، وسوء أوضاع الاحتجاز، أو التعذيب أو الوفاة الطبيعية في ظروف حبس مزرية.
يشار إلى أنه قد توفي 52 سجيناً عام 2022، إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، أو البرد، أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز مزرية وغير آدمية، تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمرًا غير طبيعي، فضلًا عن رصد 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر.
اضف تعليقا