توفي المعتقل السعودي البارز عبدالله الحامد داخل سجنه، بعد معاناته لأيام من أزمة صحية حادة وسط إهمال طبي متعمد من السلطات السعودية.
وأكدت وسائل إعلام دولية، نبأ وفاة الحامد المعتقل في أحد سجون المملكة منذ عام 2013، ونقلت شبكة الجزيرة عن حقوقيين سعوديين أن وفاة الحامد جاءت جراء “الإهمال الطبي”.
وقال الأكاديمي السعودي البارز أحمد بن راشد بن سعيّد: ” بلغني قبل قليل نبأ وفاة الدكتور الحامد، الأكاديمي والمفكر، المعتقل منذ 2013، وسيُصلّى عليه ظهر الجمعة في مسقط رأسه، بلدة القصيعة في بريدة”.
بلغني قبل قليل نبأ وفاة الدكتور عبد ﷲ الحامد، الأكاديمي والمفكر السعودي، المعتقل منذ عام 2013، وسيُصلّى عليه ظهر اليوم في مسقط رأسه، بلدة القصيعة في بريدة. وكان قد تعرّض لجلطة في 9 نيسان/أبريل.
رحم ﷲ أبا بلال وأسكنه الجنة، وجعل ما أصابه رفعةً لدرجاته.
إنّا لله وإنا إليه راجعون. pic.twitter.com/I5g7N3AxTL— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) April 24, 2020
بينما نعاه الأكاديمي السعودي المعارض سعيد الغامدي قائلا: “وفاة أخينا المناضل الكبير والإصلاحي الشهير د. #عبدالله_الحامد المعتقل منذ 2013، وسيُصلّى عليه ظهر اليوم ويدفن في بريدة. وكان قد تعرّض لجلطة في السجن إهمالا قبل 12 يوما. رحم ﷲ أبا بلال وأسكنه الفردوس..وأحسن عزاء شعبنا فيه ويوما قريبا ان شاء الله ستسمى باسمه جامعة أو معلم شهير”.
وفاة أخينا المناضل الكبير والإصلاحي الشهير د. #عبدالله_الحامد
المعتقل منذ 2013، وسيُصلّى عليه ظهر اليوم ويدفن في بريدة.
وكان قد تعرّض لجلطة في السجن إهمالا قبل١٢ يوما.
رحم ﷲ أبا بلال وأسكنه الفردوس..وأحسن عزاء شعبنا فيه
ويوما قريبا ان شاء الله ستسمى باسمه جامعة أو معلم شهير.— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) April 24, 2020
وقبل أيام قليلة، طالبت منظمة العفو الدولية بأهمية الإفراج عن الحامد نظرا لتردي وضعه الصحي، وتعرضه إلى جلطة في 9 أبريل الجاري، بينما حذر حساب معتقلي الرأي الشهير من تصفية الحامد عبر الإهمال الطبي، لكن السلطات قابلت المناشدات بالتجاهل التام قبل أن يتوفى فجر اليوم.
???? هام
نحذر من استهداف السلطات المتعمد للرموز الوطنية الكبرى مثل د. #عبدالله_الحامد و د. #سعود_مختار_الهاشمي من خلال الإهمال الطبي المتعمد و الإيذاء النفسي، ونحذر من أنها قد تكون محاولة متعمدة لتصفيتهم جسدياً داخل السجن. pic.twitter.com/XyXkYdIF1D— معتقلي الرأي (@m3takl) April 23, 2020
واعتقل الحامد في العام 2013، وحكم عليه بالسجن 11 سنة، لمشاركته في تأسيس جمعية “حسم”، التي كانت تدعو إلى الملكية الدستورية، ولإشراك الشعب في العملية السياسية.ويعد الحامد أحد أبرز المعتقلين السياسيين في السعودية يعاني من وضع صحي متدهور، منذ أكثر من 3 أشهر ولم تقبل السلطات الإفراج عنه رغم سنه الذي شارف 70 عاما.
اقرأ أيضاً: لندن .. نشطاء يحتجون أمام سفارة السعودية للإفراج عن المعتقلين بعد احتدام خطر “كورونا”
اضف تعليقا