قتلت الفنانة السودانية شادن محمد حسين، إثر شظايا طائشة من جراء المعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة أم درمان.

وأصيبت الفنانة بالشظايا أثناء تواجدها في منزلها بأم درمان.

وقال الصحفي محمد أحمد الدويخ، إن “شادن تعرضت لطلق ناري على إثر مشادة كلامية بينها وبين مسلحين اقتحموا منزلها، وطلبوا مبلغ مالي ضخم، لترحل عن عالمنا أثناء عملية إسعافها”.

وأكدت أنباء محلية وفاة الفنانة والمطربة شادن عن عمر يناهز الـ 35 عاماً.

والفنانة الشابة البالغة من العمر 36 عاما، كانت من دعاة السلام والتعايش السلمي ومساندة للانتقال الديمقراطي وثورة ديسمبر/كانون الأول السلمية.

وعرف عن شادن تقديمها لأغنيات تراث غرب السودان عبر الفيديو الكليب كتجربة حديثة ساهمت في انتشارها وسط الأجيال الجديدة. كما قدمت أغانٍ للسلام باللهجة المحلية لقبائل غرب السودان.

وتبنت شادن موقفا مناهضا للحرب والاقتتال الدائر في السودان وأطلقت مع آخرين حملة لوقف الحرب في البلاد.

اقرأ أيضا: قصف يودي بحياة طبيبتين مصريتين في السودان