كشفت منظمة حقوقية عن وفاة المعتقل السياسي سامح محمد أحمد منصور “58 عاماً”، داخل السجون المصرية جراء الإهمال الطبي تصبح حالات الوفاة 11 حالة منذ مطلع العام الجاري.

من جانبها، أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، وفاة منصور، داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى مركز بدر للإصلاح والتأهيل، نتيجة الإهمال الطبي.

يشار إلى أن منصور مدرس رياضيات من محافظة بورسعيد، محبوس على ذمة قضية سياسية احتياطياً، منذ سبتمبر 2021.

فيما لفتت الشبكة، إلى أن الوفاة “جاءت بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير خلال الأشهر الماضية نتيجة ظروف الحبس غير الآدمية، والتعنت الشديد من قبل إدارة سجن بدر 1 في السماح له بتلقي العلاج المناسب في التوقيت المناسب، حيث إنه كان يعاني من ضمور شديد في وظائف الكلى، ما أدى إلى معاناته الشديدة طوال فترة حبسه”.

وبحسب ما نقلت الشبكة، فقد ظهر منصور بحالة صحية متدهورة، خلال آخر زيارة أجرتها أسرته له، الأربعاء الماضي، وفي اليوم التالي تقدمت أسرته ومحاميه بطلب لإخلاء سبيله طبياً، قبل أن يلفظ أنفاسه عصر الجمعة، ويتم إبلاغ أسرته بتسلم جثمانه”.

يذكر أن قوات الأمن في مصرألقت القبض على منصور في أغسطس 2013، وحُقِّق معه وحُبس في سجن بورسعيد على ذمة القضية رقم 37 لسنة 2014 جنايات كلي بورسعيد، والمعروفة بأحداث “اقتحام قسم شرطة العرب”، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات قبيل تخفيف الحكم إلى السجن 7 سنوات ليُخلى سبيله، في شهر نوفمبر 2020، وظل طوال 10 أشهر يجري المتابعة الدورية في مكتب الأمن الوطني ببورسعيد.

كما أعيد اعتقال منصور في سبتمبر2021، وتنقل بين سجون بورسعيد وجمصة واستقبال طرة، واستقر به الحال في سجن بدر1، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في العناية المركزة بمستشفى السجن.

 

اقرأ أيضًا : الشيوخ الأمريكي يطالب السلطات المصرية بالإفراج عن صلاح سلطان