كشفت مصادر حقوقية مصرية، عن وفاة معتقل داخل محبسه، نتيجة تدهور حالته الصحية، وعدم الحصول على الرعاية الطبية الكاملة.

وقال محامون، إن المعتقل “أحمد عبدالمنعم قنديل”، توفي الخميس، داخل محبسه بسجن العقرب (جنوبي القاهرة)، بعد اعتقاله، الشهر الماضي.

وشُيعت جنازة “قنديل”، الجمعة، من مسقط رأسه، في محافظة بني سويف (جنوبي البلاد).

ويقول حقوقيون ومعارضون إن السلطات المصرية تحتجز عشرات الآلاف من المعارضين السياسيين في ظروف اعتقال غير أدمية؛ حيث يعانون من العزلة والتعذيب والحرمان من الطعام والدواء والإقامة في زنازين غير مؤهلة.

وتنتقد منظمات حقوقية تلك الأوضاع غير الإنسانية، ويتهمون السلطات المصرية بانتهاج سياسة القتل البطيء بحق المعارضين السياسيين.

لكن القاهرة نفت، عبر بيانات رسمية، تلك التهم، وحاولت إضفاء صورة براقة للأوضاع المعيشية للسجناء في البلاد، زاعمة عدم وجود أي معتقل سياسي لديها قائلة إن هؤلاء “متهمون أو صدرت ضدهم أحكام في قضايا جنائية”.