وصل، اليوم السبت، رئيس الوفد الأمني المصري، اللواء سامح نبيل، رئيس الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية، للقاء قيادة حركة حماس في غزة.

وقال مسؤول الملف الإعلامي للوفد، عادل عبدالرحمن، في تصريح مكتوب: إن اللواء “نبيل” سيلتقي قيادة حركة حماس لبحث ملفّ المصالحة الفلسطينية”.

وأوضحت مصادر إعلامية أن رئيس الوفد وصل إلى غزة عبر معبر بيت حانون “إيرز” شمالي القطاع، وهو ما يعني أنه كان في زيارة لرام الله أو إسرائيل.

وكان الوفد الأمني المصري غادر قطاع غزة، في 16 مارس الماضي، بعد يومين من تفجير استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله.

وعلى الرغم من اقتصار حديث الإعلام على مهمة الوفد المرتبطة بملف المصالحة، فإن توقعاتٍ تدور حول بحث موجة الغضب التي يشهدها قطاع غزة.

وتحدثت تقارير إعلامية مؤخرًا عن ضغوط مصرية على قيادة حركة “حماس”؛ لوقف مسيرة العودة الكبرى، مقابل بعض العروض لتخفيف واقع الحصار على القطاع.

ومنذ 30 مارس الماضي، تشهد الأراضي الفلسطينية موجة احتجاجات ضمن “مسيرة العودة”، استُشهد خلالها 34 فلسطينيًّا، وأُصيب الآلاف من المتظاهرين السلميين.