يتوجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة الأردنية، عمّان، لاستكمال اتفاق “الماء مقابل الكهرباء”، الذي وقع أواخر العام الماضي برعاية أمريكية.

وقالت قناة “كان” الإسرائيلية إنه لأول مرة منذ التوقيع الأولي لـ”إعلان النوايا” سيصل وفد من وزارة الطاقة الإسرائيلية إلى العاصمة عمان خلال مارس الجاري.

وتابعت: “سيدفع الوفد المشاريع المفترض تنفيذها بشكل متزامن، بناء حقل الطاقة الشمسية في الأردن، وبناء محطة تحلية المياه في إسرائيل”.

ويدور الحديث عن إنشاء حقل للطاقة الشمسية في الأردن بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة لنقل الكهرباء إلى إسرائيل، وإنشاء محطة لتحلية المياه في إسرائيل من المفترض أن تزود الأردنيين بالمياه.

وسيعقد الوفد الإسرائيلي اجتماعات مع مسؤولين في وزارتي الطاقة والمياه الأردنية، وكذلك مع ممثلين عن الإمارات، وفق المصدر ذاته.

وفي نوفمبر الماضي، وقعت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار “إعلان نوايا” في دبي مع وزير المياه والري الأردني محمد النجار، ووزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مريم بنت محمد المهيري، برعاية أمريكية.

وقوبل الإعلان بغضب شعبي واسع في الأردن، ودعوات إلى تظاهرات احتجاجية ضد الاتفاقية.

لكن وزارة المياه الأردنية قالت إن الإعلان يعني الدخول في عملية دراسات جدوى خلال عام 2022، ومن الممكن أن يحصل الأردن من خلاله على 200 مليون متر مكعب من المياه سنويا، مضيفة أنه “لا يمثل اتفاقا فنيا أو قانونيا”، و”لن يُنفذ من دون الحصول على هذه الكمية من المياه”.