وصل وفد من حركة طالبان الأفغانية، أمس السبت، إلى النرويج، في أول زيارة من نوعها للحركة لدولة أوروبية، وتستهدف الزيارة إجراء محادثات مع سياسيين غربيين أملًا في تغيير الأوضاع التي تشهدها البلاد.

وصل العاصمة النرويجية وفد مكون من 15 عضو من حركة طالبان على رأسهم وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقي.

ومن المتوقع أن تتركز المحادثات على مواضيع تتعلق بملفات حقوق الإنسان، والمساعدات الإنسانية، ورفع القيود على عن أموال البنك المركزي الأفغاني.

فيما قالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكن هوتفيلد، إن هذه الاجتماعات لا تضفي شرعية على طالبان، ولا تعتبر اعتراف سياسي بها، وأضافت بأنه لايمكن أن نسمح بأن يفضي الوضع السياسي إلى كارثة أكبر.

فيما قال  الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، لوكالة فرانس برس: “اتخذت الإمارة الإسلامية خطوات لتلاقي مطالب العالم الغربي، ونأمل في أن نقوي العلاقة مع كل الدول، وبينها الدول الأوروبية والغرب بشكل عام، عبر الدبلوماسية”.

ويذكر بأن طالبان نجحت في الدخول إلى العاصمة الأفغانية كابول في أغسطس 2021، بعد انهيار قوات الحكومة السابقة.