غادر وفد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قطاع غزة، اليوم “الأربعاء” 8 أغسطس، إلى مصر لإجراء مباحثات مع الجانب المصري.

وغادر وفد قيادات “حماس” عبر معبر رفح مع مصر بعد سبعة أيام من وصوله إليه قادما من القاهرة بوساطة مصرية وأخرى من الأمم المتحدة.

وعقدت قيادة حماس خلال وجود وفد قياداتها في الخارج في غزة اجتماعات هي الأرفع لها منذ سنوات على مستوى المكتب السياسي بشقيه في غزة وخارج الأراضي الفلسطينية لحسم ملفات داخلية في الحركة خاصة تلك المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية والتهدئة المقترحة مع “إسرائيل”.

وأمس “الثلاثاء”، أعلن “إسماعيل هنية”، رئيس المكتب السياسي للحركة، خلال اجتماع مع فصائل فلسطينية والمجتمع المدني، أن الوفد سيغادر إلى “العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء، حاملًا رؤية الحركة لجميع الملفات المطروحة للنقاش”.

وأضاف هنية: ” المكتب السياسي للحركة ناقش خلال اجتماعات متواصلة في الأيام الخمسة الماضية، كل التطورات المحيطة بالقضية الفلسطينية”.

وتابع إن “الوفد سيحمل رؤية الحركة وتصوّراتها حول المصالحة وكسر الحصار، والحديث عن التهدئة، ومواجهة اعتداءات الاحتلال، وإعادة بناء المشهد الفلسطيني على أسس قوية”.

وبيّن أنّ “نقاشات المكتب السياسي لحماس تطرّقت أيضًا للقرار الأمريكي المتعلّق بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية إليها، ومسيرات العودة الكبرى، وحصار قطاع غزة”.

ومنذ أسابيع، تناقش حركة “حماس” مع مصر والأمم المتحدة، مقترحا لتحقيق المصالحة الفلسطينية ووقف إطلاق النار، وتنفيذ مشاريع إنسانية في قطاع غزة.