وصل وفد من حركة “فتح” الفلسطينية، اليوم “الأحد” 29 يوليو، إلى العاصمة المصرية القاهرة لبحث ملف المصالحة الفلسطينية مع حركة “حماس”.
وقال -بيان صادر عن مفوضية التعبئة والتنظيم في “فتح”- إن “وفد الحركة ذهب بإيعاز من الرئيس “محمود عباس” من أجل تسليم تصور القيادة الفلسطينية، حول الأوضاع الحالية وملف المصالحة”.
ويضم الوفد أعضاء اللجنة المركزية للحركة “حسين الشيخ” و”عزام الأحمد” و”روحي فتوح”، بالإضافة إلى مدير عام المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية اللواء “ماجد فرج”.
ويذكر أنه في 12 أكتوبر 2017، وقعت حركتا “فتح” و”حماس” اتفاقا في القاهرة للمصالحة يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بخصوص بعض الملفات.‎
وفي منتصف يوليو الجاري، عرضت القاهرة مبادرة جديدة للمصالحة، تتضمن رفع العقوبات المفروضة على غزة، وتولي وزراء الحكومة الحالية مهامهم على ذات الهيكلية الإدارية القائمة في الوزارات العاملة بغزة، وتشغيل محطة الكهرباء من خلال توفير الوقود لها بدون فرض ضرائب عليها، وفق مصادر مطلعة.
وأعلنت حركة “حماس” موافقتها على الطرح المصري في 19 من الشهر نفسه.
ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو 2007، عقب سيطرة “حماس” على غزة، في حين تدير حركة “فتح”، التي يتزعمها الرئيس “محمود عباس”، الضفة الغربية.