شارك ناشطون وعائلات فلسطينية تحتجز إسرائيل جثامين أبنائها، اليوم “الأربعاء” 28 مارس، في وقفات احتجاجية في الضفة الغربية، للمطالبة باستردادها.

وكانت الحملة الوطنية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، والتجمع الوطني لأسر الشهداء، ومركز القدس للمساعدة القانونية، قد دعوا للوقفات، احتجاجا على القرار الإسرائيلي الذي أُقِرّ مؤخرا، والذي يعطي صلاحيات للجيش الإسرائيلي باحتجاز جثامين القتلى الفلسطينيين.

وحمَل المشاركون بالوقفات صورًا لأبنائهم الذين تحتجز إسرائيل جثامينهم في الثلاجات ومقابر الأرقام، وطالبوا المؤسسات الحقوقية، والحكومة الفلسطينية، والمجتمع الدولي، بالعمل على استردادهم ودفنهم حسب الشريعة الإسلامية.

وبحسب مؤشرات أهليه، فإن “إسرائيل” تحتجز أكثر من 253 جثمانًا في مقابر الأرقام، و19 جثمانًا في الثلاجات، وأكثر من 67 مفقودًا منذ عام 19767 وحتى الآن.

والشهر الماضي، صادق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، بالقراءة التمهيدية، على قانون يفرض قيودًا على تسليم جثامين قتلى فلسطينيين نفذوا عمليات ضد أهداف إسرائيلية، بأغلبية 57 عضوًا، مقابل معارضة 11 نائبًا وامتناع البقية عن التصويت، من أصل النواب الـ120 بالبرلمان.