نظّم فلسطينيون في قطاع غزة، وقفات تضامنية مع تضامنية مع أهالي القدس المحتلة، ورافضة لمسيرة “الإعلام الإسرائيلية”.

ورفع المشاركون في هذه الوقفات، الأعلام الفلسطينية، إلى جانب لافتات كُتب على بعضها “مقدّساتنا الإسلامية والمسيحية خط أحمر”، و”الأقصى وما فيه مقدّسات إسلامية خالصة”. 

ونظّمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وقفة احتجاجية، أمام منزل رئيس الحركة، إسماعيل هنية، غربي مدينة غزة.

وحذّر إياد الدجني، رئيس الهيئة الإدارية لمنطقة غرب مدينة غزة، في “حماس”، من تداعيات المساس بالمسجد الأقصى.

وقال في كلمته: “الأقصى والقدس عقيدة المسلمين جميعا، ونحن خلف قيادة الشعب الفلسطيني، ونحن جاهزون “.

وأضاف: “إن خيار الرد متروك للمقاومة، فهي التي تُقدّر حجمه ووقته، كما أنها قادرة على إيقاع وجع الاحتلال”.

بينما نظّم المجلس التشريعي بمدينة غزة، وقفة، نصرة للمسجد الأقصى، ورفضا لاقتحام المستوطنين له.

وأدان أحمد بحر، رئيس المجلس، في كلمته “المخطط الصهيوني الخطير الذي يعتزم الاحتلال تمريره عبر مسيرة الأعلام الإسرائيلية”.

وأضاف: “المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، لن نفرط بع ولن نسمح بأي تلاعب أو تغيير يطاله”.

وحذّر إسرائيل من “تجاوز الخطوط الحمراء، والمساس بالثوابت الدينية والوطنية وحقوق الشعب في الأقصى والقدس”.

ودعا الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى “تكثيف تواجدهم على بوابات المسجد الأقصى، لمنع مسيرة الأعلام”، مطالبا بـ”تصعيد كافة أشكال المقاومة والاشتباك مع الاحتلال”.

اقرأ أيضًا: ردًا على “مسيرة الأعلام”.. نشطاء يدشنون حملة لرفع علم فلسطين بالميادين