نظم عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، السبت، وقفة تضامنية مع أسيرين مضربين عن الطعام بسجون إسرائيل.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها وزارة الأسرى والمحررين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، صورا للأسيرين ولافتات تطالب بالتدخل للإفراج عنهما.

وردد المشاركون هتافات تندد بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى وترفض الاعتقال الإداري.

وطالب بهاء الدين المدهون وكيل وزارة الأسرى والمحررين، “بالإفراج الفوري عن الأسيرين المضربين عن الطعام رائد ريان وخليل العواودة”.

 

وقال في كلمة له: “جئنا لنقف دعما للأسيرين المضربين عن الطعام ريان والعواودة، ونحمل الاحتلال المسؤولية عن حياتهما”.

وأضاف المدهون، أن الأسرى “يرفضون الاعتقال الإداري الذي يعتقل بموجبه الأسير الفلسطيني دون أي تهم أو يتمكن من الدفاع عن نفسه”.

ولفت إلى أن “الاعتقال الإداري من أجرم وأخطر الاعتقالات التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني”.

والاعتقال الإداري، قرار عسكري بالحبس دون محاكمة، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد.

ودعا المدهون المؤسسات الدولية إلى “التوقف عن الصمت تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال”.

ومنذ 108 أيام يضرب الأسير ريان (27 عاما) عن الطعام، في حين عاد الأسير العواودة (40 عاما) منذ 21 يوما، إلى إضرابه الذي علقه بعد 111 يوما، إثر تلقيه وعدا بالإفراج عنه، وهو ما لم تلتزم به السلطات الإسرائيلية.

اقرأ أيضا: استشهاد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال في نابلس