أعلن جهاز حرس المنشآت النفطية، الذي يقع في منطقة الهلال النفطية، التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر وميلشياته، عن بدئه “اعتصامًا سلميًا”، كما أعلن أيضًا توقفه عن تصدير النفط من منطقة الهلال النفطي وميناء الحريقة في طبرق، وذلك احتجاجًا على عدم صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية المتأخرة.
ونشر منتسبون للجهاز بياناً مصورا يطالبون فيه بحقوقهم في الحصول على رواتبهم المتوقف صرفها منذ اشهر، محذرين من أي خصم من مستحقاتهم في المستقبل، وجاء في البيان أيضًا مطالبتهم بتأمين صحي، ووجود تموين وحسن ضيافة لأفراد الجهاز، وصرف العلاوة الحقلية.
في الوقت ذاته، أشارت بعض المصادر المقربة من رئيس الحكومة فايز السراج، انه قد أمر وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني بصرف مرتبات أفراد الجهاز.
يشار إلى أن جهاز حرس المنشآت النفطية كان قد أنهى قبل 3 أسابيع اعتصاماً مماثلاً بعد وعود بصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ 13 شهرا خلال أسبوعين.
وفي ظل ذلك الإغلاق، من المتوقع أن يتراجع إيراد النفط الخام في ليبيا خلال شهر يناير.
وقد كانت المؤسسة الوطنية للنفط توقعت قبل أيام تراجع إنتاج ليبيا من النفط الخام بسبب توقف الإنتاج في خط شحن شركة الواحة، وذلك بسبب “إجراء عمليات صيانة ضرورية لخط الضخ الرئيسي للنفط الخام الواصل بين حقول السماح -الظهرة ومنها إلى ميناء السدرة والذي استمر منذ يوم 17 يناير 2021 ولمدة خمسة أيام متتالية وفي ظروف صعبة للغاية”.
اضف تعليقا