علقت وكالة “رويترز” على طريقة إدارة الرئيس التونسي قيس سعيد للأمور في تونس، مصرحة أنه يكرس للديكتاتورية ويسعى إلى الانفراد بالحكم.

 

وقالت الوكالة في تقرير لها أن الرئيس التونسي “يمضي قدماً على طريق تشديد قبضته على السلطة من خلال استفتاء دستوري في تموز/ يوليو، لكن هذه المساعي قد يتبين أنها ليست سوى قنبلة موقوتة مع انزلاق الاقتصاد في هوة أزمة عميقة واتساع نطاق المعارضة المناهضة لحكمه” حسب قولها.

 

 

 

وتابعت الوكالة أنها تتوقع أن يعزز الاستفتاء القادم من سلطات سعيد ويرسخ لحكم الرجل الواحد.

 

إضافة لذلك فمن المتوقع تمرير الاستفتاء لصالح سعيد بعد مقاطعة خصومه له وهذا يعزز من سلطة الرئيس التونسي ويضعف القضاء والبرلمان.

 

ولفتت الوكالة إلى أن هناك كارثة تلوح بالأفق في تونس بسبب حالة الانسداد السياسي وتدهور الاقتصاد وهو ما عجز سعيد عن حله.

اقرأ أيضاً : تصفية المعارضين.. القضاء التونسي يتهم “الغنوشي” بالإرهاب