بدأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حكمه في المملكة بارتكاب الجرائم وعلى رأسها قصفه للمدنيين في اليمن كما قام محاصرتهم حتى ماتوا جوعاً وقد تسبب في نزوح أكثر من مليون شخص داخلياً بسبب الحرب.
كذلك قام ولي العهد بقتل الصحفي في واشنطن بوست جمال خاشقجي في قنصلية بلاده والذي تم تقطيعه من قبل فرقة الموت التي أرسلها محمد بن سلمان ومنذ ذلك الحين بدأ يظهر الوجه الحقيقي لولي العهد.
اتبع بن سلمان ذلك بحملات قمع واسعة اعتقل خلالها الدعاة والمفكرين والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان حتى رجال الأعمال وبعض الأمراء من الأسرة المالكة وعلى رأسهم ابن عمه الأمير محمد بن نايف.
كل هذه الأحداث دفعت المتخصصين في الأمراض النفسية أن يحاولوا إعطاء تفسير حول كم الإجرام الذي يقوم ولي العهد السعودي وهل هو مصاب بتشوهات نفسية ولماذا يتلذذ في الانتقام من المعارضين؟!.
تشوهات نفسية
كشف خبراء نفسيين أن ولي العهد السعودي يعاني من اضطرابات وتشوهات نفسية كبيرة منذ أن كان صغيراً وهي التي انعكست على سلوكه العدواني وتهوره الشديد وسرعة غضبه.
ولفت الخبراء أنه مصاب بمتلازمة “الثالوث المظلم” وهو خلل نفسي يجمع بين ثلاث اعتلالات في الشخصية هي السايكوباثية والنرجسية والميكافيلية يضاف عليه السادية.
الشخص المصاب بـ “السايكوباثية” لا يحمل رحمة أو تعاطف أو حتى معنى الندم وهو ما يجعل صاحبها يندفع بقراراته وتصرفاته التي لا يدرك تبعتها وهو ما يفسر شدة بن سلمان تجاه المعارضة وكذلك قراراته الاقتصادية المتسرعة.
تفسير الوضع الراهن
أكد خبراء أن ولي العهد مصاب بالنرجسية وهو شعور متزايد بالعظمة وهو ما يفسر غضبه من أي انتقادات كما أنه يتوقع من الجميع الثناء عليه وعلى قدارته وكذلك أكد بعضهم أنه مصاب الميكافيلية بيد أنه لا يرى إلا مصلحته الشخصية ولا يكترث بمصالح الآخرين.
كما أن بن سلمان لا يفكر في أي دوافع أخلاقية ولذلك عمد إلى تغيير هوية المجتمع السعودي كي يظهر في زي الحاكم المنفتح ويغطي على جرائمه في ملف حقوق الإنسان.
ولفت الخبراء إلى أنه مصاب بالسادية حيث أنه يتلذذ بتعذيب المعتقلين السياسيين وذويهم ويصدر بحقهم أحكام طويلة الأمد ويعرضهم للتعذيب البدني والنفسي ولا يفرق بين رجل أو امرأة في ذلك.
الخلاصة أن محمد بن سلمان مصاب بأمراض نفسية وذلك يظهر جلياً في تسرعه في قراراته وغضبه الشديد من الانتقادات وتلذذه بتعذيب المعتقلين السياسيين وإصدار الأحكام الطويلة بحقهم.
اضف تعليقا