قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن المملكة العربية السعودية تخلت عن دعم باكستان، ورضخت لضغوط الولايات المتحدة، وصوتت لصالح إدراج إسلام آباد في قائمة لتمويل الإرهاب، على الرغم من إرسالها 1000 جندي للمملكة لحماية ولي العهد “محمد بن سلمان”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على النقاشات، أن الرياض أذعنت لضغوط واشنطن، بعد أن كانت تقف ضد قرار إدراج إسلام آباد في قائمة تمويل الإرهاب، مشيرة إلى أنه قبل التصويت النهائي لمجموعة قوة المهام للعمل المالي على القرار، في اجتماع بباريس الخميس الماضي، التقى مسؤولون أمريكيون بممثلي السعودية في المجموعة، وبعد الاجتماع تخلت السعودية مباشرة عن دعم باكستان، وصدر قرار بإدراجها في قائمة الدول التي لا تبذل ما يكفي من جهد لمحاربة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال.

ويعزى هذا الإصرار الأمريكي على إدراج باكستان في قائمة تمويل الإرهاب، إلى رغبة واشنطن في معاقبة إسلام آباد؛ بسبب ما تقول إنه تراخ من الأخيرة في محاربة الإرهابيين على أراضيها، وقد سحبت أمريكا الشهر الماضي مساعدات أمنية لباكستان بقيمة ملياري دولار.

وقد يؤدي إدراج باكستان في لائحة مجموعة قوة المهام للعمل المالي، إلى أن تقترض من الخارج بكلفة أعلى، وأن تخضع لمراقبة أكثر لتحويلاتها المصرفية الدولية، كما قد تضر بفرص جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.