قالت تشاو دينج مراسلة صحيفة “وول ستريت جورنال“ الأمريكية أن عبدالفتاح السيسي لن يخفف قبضة الجيش على الاقتصاد، على الرغم من الضغوط الدولية والخليجية، وحتى لو أراد ذلك فسيواجه “مقاومة كبيرة” من داخل المؤسسة العسكرية.
من جانبها قالت دينج إن ” السيسي يظهر القليل من الإشارات على تفكيك المصالح التجارية للجيش، على الرغم من ضغوط صندوق النقد الدولي والداعمين الخليجيين”.
وأضافت مراسلة الصحيفة من القاهرة “في ظل حكم السيسي، وهو جنرال سابق، توسع دور الجيش في القطاع الخاص بشكل كبير منذ توليه السلطة قبل نحو عقد من الزمان، ويهدف ذلك جزئيا إلى الحفاظ على السيطرة السياسية، ولكن أيضا لأنه يعتبرها الطريقة الأكثر فاعلية لتحقيق رؤيته لمصر حديثة”.
ولفتت أن “الجيش يمتلك اليوم مئات الكيانات والوكالات التي تمس الحياة اليومية لملايين المصريين، وبينها محطات وقود وسلاسل وجبات سريعة شعبية ومزارع أسماك ومصانع أسمنت”.
فيما أشارت دينج إلى أن صندوق النقد يدفع حكومته (السيسي) لتقليل البصمة الاقتصادية للجيش وتطبيق الضرائب على الشركات المملوكة للجيش كجزء من خطة إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار لمنع البلاد من التخلف عن السداد بسبب جبل من الديون التي تم دفعها لطفرة بناء في مجال العقارات على مدى سنوات.
اقرأ أيضًا : صفقة سعودية تتعثر في مصر وتعليق عمل شركة إماراتية بالقاهرة
اضف تعليقا