أشار مركز “ويلسون” في تقرير إلى بدء الحوار الوطني المصري الذي طال انتظاره في 3 مايو 2023، ومنذ البداية، سيطرت الحكومة على العملية بإحكام ولذلك لم يتوقع أحد أن يقدم الحوار المرحلي أفكارًا جديدة لمعالجة التحديات الاقتصادية والسياسية الهائلة التي تواجهها البلاد.
فيما يتناول المقال الحوارات الوطنية التي اكتسبت شعبية متزايدة مؤخرًا كوسيلة لكسر المأزق السياسي والسماح للبلدان التي تمزقها الصراعات بالتحرك نحو المصالحة الداخلية.
فيما يرى المقال أن الحوارات الوطنية لا تنجح دائمًا في تحقيق المصالحة، لكنها على الأقل تحاول جمع المجموعات المتصارعة معًا لمناقشة خلافاتهم.
من جانبه، أشار المقال إلى أن الحوار الوطني الذي عقد في مصر لا يسير على النمط المعتاد، سواء في الشكل أو في الأهداف بالرغم من تسميته بالحوار الوطني، ما يشير إلى تبادل بين جانبين على الأقل، لكن المشاركة تبدو مقصورة على نطاق ضيق من الأشخاص والجماعات المتحالفة بشكل أساسي مع الحكومة والهدف المعلن ليس التوفيق بين الخصوم، ولكن إصدار التوصيات مباشرة إلى الرئيس.
ولفت المقال إلى أنه من غير المحتمل أن تولد الهيئة الخاضعة للرقابة المشددة والعملية المصممة بدقة أفكارًا جديدة وتساعد الدولة على التغلب على الركود السياسي والاقتصادي.
اقرأ أيضًا : تحويلات المصريين في الخارج من العملة الصعبة تتراجع بنسبة 23%
اضف تعليقا