وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسالة ودية، عبر  فيها عن آماله بعودة الاستقرار في القارة الأوروبية بمساهمة تركية في 2021، بحسب صحيفة “لوبنيون” الفرنسية

واستهل ماكرون رسالته بعبارة “عزيزي طيب” باللغة التركية، ناقلا أطيب تمنياته للشعب التركي وللرئيس أردوغان.

وأفادت الصحيفة أن الرسالة تأتي رداً على رسالة أردوغان وجهها في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي لماكرون، إثر إصابته بفيروس كورونا متمنياً له الشفاء.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي ذكر أنه يوافق أردوغان الرأي حول ضرورة المكافحة المشتركة لفيروس كورونا، كما أعرب عن سروره لمناقشة مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.

ولفتت إلى أن العلاقات بين الجانبين بدأت تشهد تحسنا اعتبارا من منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد نحو 15 شهرا من التوتر، ومن المنتظر أن يعقد الزعيمان لقاء عبر الفيديو في المستقبل القريب.

إساءة ماكرون للإسلام

وفي وقت سابق من العام الماضي، ومع تصاعد معاداة فرنسا للإسلام والمسلمين، وصف الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أنه بحاجة لاختبار قدراته العقلية، عقب تصريحاته العنصرية المعادية للإسلام.

كما شدد الرئيس التركي على أن “قيام فرنسا التي تعتبر نفسها قلعة العلمانية والحريات، بعرض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد مرة أخرى، يعتبر من أبشع أشكال الابتذال، ولا يندرج تحت حدود الحرية، إنما معاداة للإسلام بشكل صارخ”.