فشل قادة “تحالف أحزاب المعارضة” في موريتانيا – يضم 11 حزبا سياسيا -، في الاتفاق على مرشح موحد لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة خلال أشهر.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر(لم تسمها) قولها، إن قادة التحالف لم يتمكن قادة الأحزاب السياسية المشكلة لتحالف المعارضة من الاتفاق على شخص واحد للرئاسة، لقد كان واضح من بداية الاجتماع أنه سيكون صعب التوافق على مرشح واحد”.

وقال رئيس حزب “اتحاد قوى التقدم” محمد ولد مولود، إن التحالف الانتخابي للمعارضة قرر اعتماد استراتيجية الترشح المتعدد بدل المرشح الموحد.

وأكد في تصريح لصحيفة “الأخبار” المحلية، أن المعارضة اتفقت على التنسيق في الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف العام الجاري، وعلى التضامن في الشوط الثاني.

وكان تحالف أحزاب المعارضة، قد حصر خيارات مرشحه الموحد بين شخصين، أحدهما من خارج المعارضة هو رئيس الوزراء الأسبق سيدي محمد ولد ببكر، والآخر رئيس حزب “اللقاء الديمقراطي” محفوظ ولد بتاح، بحسب بيان سابق لحزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” أحد أكبر أحزاب التحالف المعارض.

وسبق أن وقع تحالف أحزاب المعارضة في 17 يناير الماضي، وثيقة تتضمن اتفاقا بشأن الانتخابات الرئاسية القادمة، تتضمن العمل على اختيار مرشح موحد للمعارضة، وتشكيل لجنة تكلف بتنسيق اختيار المرشح الموحد، وإعداد الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي المشترك.

وفي 15 يناير، أعلن رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز، عدم السعي لفترة جديدة، ودعا لوقف كافة المبادرات الداعية لتعديل الدستور بهدف التمديد له.

ولم يعلن بعد عن موعد الانتخابات الرئاسية، لكن يفترض أن تنظم قبل انتهاء الولاية الثانية للرئيس الحالي في يونيو2019، فيما يحدد الدستور الولايات الرئاسية باثنتين.

 

وعادةً ما تعلن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عن موعدها بفترة قصيرة قبل يوم الاقتراع.