أكدت جماعة أنصار الله “الحوثيون”، الكشف عن شبكة “جواسيس” مارس أفرادها أنشطة لصالح الولايات المتحدة و”إسرائيل”، وإلقاء القبض على عدد منهم.
فيما نشرت وكالة أنباء “سبأ نت” التابعة للحوثيين تسجيلا مصوّرا للمشتبه بهم وقالت إن “هؤلاء الجواسيس تم تجنيدهم للعمل على جمع معلومات ورصد مواقع تابعة للقوات المسلحة اليمنية في الساحل الغربي للجمهورية اليمنية لصالح العدو الأمريكي والإسرائيلي”.
كما ذكرت الوكالة أنه تم تجنيد أفراد المجموعة بعدما بدأ الحوثيون في تشرين الثاني/ نوفمبر استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، متسببين باضطراب التجارة العالمية في حملة جاءت لنصرة الفلسطينيين في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابعت: “إن من ضمن ما أوكل إلى الجواسيس حسب اعترافاتهم تنفيذ عمليات إجرامية وتخريبية تمثلت في القيام بعمليات إعطاب وإحراق آليات تابعة للقوات المسلحة والأمن، ثم التجهيز لتنفيذ عمليات اغتيالات باستخدام مسدسات كاتمة للصوت ومواد متفجرة بغرض تشتيت القوات المسلحة عن مواجهة ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني المحاصر، ومحاولة ضرب الجبهة الداخلية وزعزعة الاستقرار في المناطق الحرة خدمة للعدو الأمريكي والإسرائيلي من خلال تلك العمليات التخريبية والإجرامية”.
جدير بالذكر أنه لم تحدد الوكالة في تقريرها عدد المشتبه بهم الذين تم توقيفهم لكن صورا شاركتها “سبأ نت” على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت 18 شخصا على الأقل.وأكدت الوكالة التابعة للحوثيين أن الأجهزة الأمنية “لن تألو جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي”.
فيما أعلنت الولايات المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر عن مبادرة أمنية بحرية لحماية الملاحة في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين التي أجبرت السفن التجارية على تحويل مساراتها بعيدا عن طريق الملاحة الذي تمر عبره عادة 12 في المئة من التجارة العالمية.
اضف تعليقا