اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى من باب المغاربة تحت حراسة مشددة من شرطة الإسرائيلية، فيما يحيي الشعب الفلسطيني الذكرى الـ17 لهبة القدس، التي اندلعت في الأول أكتوبر 2000، عقب إقتحام أرئيل شارون رئيس الوزراء السابق لساحات الأقصى.

وقامت شرطة الاحتلال، بفتح باب المغاربة صباحًا، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى، لتأمين اقتحامات “زيارات” المستوطين اليهود، حيث أدى عددا منهم طقوسا تلمودية خلال اقتحامهم للمسجد.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، إن 85 مستوطنا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على عدة مجموعات، وتجولوا في أنحاء متفرقة من ساحاته بصورة استفزازية.

وأضاف الدبس، أن المستوطنين تلقوا خلال الإقتحام شروحات عن “الهيكل”، ومعالمه، وأدو صلوات تلمودية ورقصات أمام باب السلسلة أثناء خروجهم من الأقصى.