يرتكب الرئيس الإماراتي محمد بن زايد الجرائم في حق شعب الإمارات وكذلك في حق الشعوب العربية المجاورة لدولة بهدف السيطرة عليها وبسط نفوذه لذا يحيك المؤامرات والمكائد حتى تتحقق أهدافه الخبيثة.
داخلياً يقوم محمد بن زايد بقمع المعارضين والتنكيل بهم والتجسس عليهم وإصدار الأحكام طويلة الأمد في حق المعتقلين السياسيين والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
أما خارجياً فيقدم الدعم للانقلابيين ويمولهم بالسلاح وأحياناً بالمرتزقة ويؤجج الصراعات الداخلية ويدعم الانفصاليين في عدد من الدول العربية والأفريقية كما فعل مؤخراً في السودان.
كما يحاول إخفاء تلك الجرائم عبر تمويل جماعات الضغط واللوبيات في عدد من الدول الأوربية وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية والتي اختار لها أحد رجاله الفاسدين يوسف العتيبة.
فساد العتيبة
سلطت صحيفة إنترسبت الضوء على الجانب المظلم من حياة يوسف العتيبة السفير الإماراتي بالولايات المتحدة الأمريكية وكشفت عن حياة البذخ التي يحييها هناك علاوة عن تبيضه لفضائح متتالية في بلاد العم سام.
العتيبة أحد أهم أدوات الضغط الإماراتية في أمريكا حيث عمل على التحريض على جماعة الإخوان المسلمين وحاول تبييض جرائم محمد بن زايد في اليمن وكان من أشد الأصوات الدبلوماسية التي روجت لحرب اليمن.
تحدثت الصحيفة عن صديق العتيبة بايرن فوجين الذي جعله على رأس جمعية خيرية أنشأها هناك وقد تم القبض على فوجين بتهم تتعلق بالفساد واختلاس الأموال لكنه وقف بجانبه ودعمه على الرغم من ذلك.
الصندوق السيادي الماليزي
فوجين ليس الأخير فقد سلط تقرير صادر عن الموقع الماليزي سوراك على رجل أعمال يدعى لو تايك جهو وهو أحد شركاء يوسف العتيبة والذي اتهم بقضية فساد تتعلق بصندوق الثروة السيادي الماليزي.
يحقق القضاء السويسري في القضية التي توصف بأنها من أكبر قضايا الفساد المتعلقة بدولة ماليزيا حيث تم اختلاس 6 مليارات دولار عبر شركات يملكها العتيبة والتي تلقت 66 مليون دولار من شركة أوفشور التابعة للو تايك جهو.
إضافة لذلك فإن تايك جهو قام بفتح حساب بنكي في إحدى بنوك الإمارات وتلقى عليه مبلغ كبير من المال بالتوازي مع عمليات الاختلاس لذلك تم اتهامه من قبل وزارة العدل الأمريكية إنه المتأمر الأساسي في عملية الاختلاس.
الخلاصة أن يوسف العتيبة هو أحد رجال محمد بن زايد الفاسدين الذي يعملون على تبييض جرائم رئيس دولة الإمارات وقد ذاع سيطه فيما يتعلق بقضايا التزوير والاختلاس والسرقات علاوة عن دوره المشبوه في التغطية على الانتهاكات.
اقرأ أيضًا : لماذا يسيطر الارتباك والتخبط على الحكومة الإماراتية قبل مؤتمر كوب 28؟
اضف تعليقا