وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” هجومًا قاسيًا على رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، “تركي آل الشيخ”، بعدما أطلق الأخير مجموعة من التغريدات التي هاجم فيها مروِّجي شائعات إقالته عن منصبه.

وكان روجت مؤخرًا أخبار عن إقالة “تركي آل الشيخ” عن منصبه، عقب أداء المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم “روسيا 2018″، والتي خسر فيها مباراتيه أمام روسيا وأوروجواي أحدها بخمسة أهداف نظيفة والثانية بهدف دون رد.

وقال تركي آل الشيخ في تغريداته: “تداول في اليومين الماضيين خبر إقالتي من منصبي.. أولًا: هذا تكليف وليس تشريفًا وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه. ثانيًا: أسعدني ما لمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف”.

وتابع: “ساءني كثيرا بعض الأشياء في الفترة الماضية ومنها، ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته، فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تمامًا خصوصًا بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين”.

ومضى “يحاول مقربون من بلاتيني التواصل معي، وأقول لهم بوضوح لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لا يعود”.

وقال تركي أيضًا: “أما بالنسبة للسيد جياني (رئيس الفيفا) فهو صديق وأكنّ له والمملكة كذلك كل احترام، وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة”.

وقال: “أتمنى من السيد جياني أن يعيد النظر  في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لا يترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية”.

واختتم “وفِي نهاية المطاف، فإن فيفا صاحبة الحقوق تعد مسؤولة عن ما يبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة، وفي الختام… كأس العالم 2022… للحديث بقية”.

ولكن جاء رد “يويفا” على تغريدات تركي آل الشيخ، التي نشرها بالعربية والإنجليزية، قويًا، حيث قالت: “الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تفاجأ بتغريدات تركي آل الشيخ”.

وتابعت “رئيس يويفا لم يسمع من قبل عن هذا الشخص، لذلك لن يكون لديه أي سبب لمقابلته”.

وكان تركي آل الشيخ، قد علق على نتيجة مباراة منتخب بلاده أمام المنتخب الروسي في بطولة كأس العالم 2018، وقال آل الشيخ في مقطع فيديو جديد، نشره عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: إنه يتحمل مسؤولية الخسارة الكبيرة للمنتخب السعودي في مباراة افتتاح كأس العالم.