أصدرت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية بيانًا عبر موقعها الإلكتروني، أفاد بأن عدد من قدموا طلبات ترشح للانتخابات الرئاسية، حتى أمس الثلاثاء، بلغ 10 مرشحين.
وقالت المفوضية في البيان الصادر، اليوم الأربعاء: “مقراتنا شهدت أمس (الثلاثاء) تزايدًا ملحوظًا في أعداد المتقدمين للترشح للانتخابات الرئاسية حيث بلغ عددهم الكلي 10 مرشحين”.
وتابعت: “تقدم للترشح (الثلاثاء) بمكتب الإدارة الانتخابية طرابلس كل من المرشح محمد المزوغي، والمرشح عبد الله ناكر، والمرشح فتحي بن شتوان، والمرشح عبد الحكيم زامونة، فيما تقدم للترشح بمقر مكتب الإدارة الانتخابية بنغازي المرشح خليفة حفتر”.
كما أكدت مفوضية الانتخابات الليبية أن “قبول طلبات الترشح بمقرات المفوضية يعد قبولًا مبدئيًا، أي استلام للطلب فقط، وستقوم المفوضية بالتدقيق في البيانات ثم إحالة الملفات إلى الجهات المختصة للنظر في صحتها من عدمه”.
وأردفت: “ثم تأتي مرحلة إعلان القوائم الأولية لفتح باب الطعون، وعند استكمال مرحلة الطعون والفصل فيها تقوم المفوضية بإعلان القوائم النهائية وهي أسماء المرشحين التي سيتم تضمينها في ورقة الاقتراع”.
وحسب خارطة الطريق، التي ترعاها الأمم المتحدة، فإنه من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
إلا أن مجرم الحرب، خليفة حفتر، الذي يسيطر على الشرق الليبي، والأعضاء الداعمين له داخل مجلس النواب، ما زالوا يتصرفون بمعزل عن الحكومة الشرعية ويتمردون على القانون والاتفاقات الليبية.
من ذلك، تفصيل مجلس النواب الليبي، الذي يترأسه، عقيلة صالح، التابع لحفتر، لقانون الانتخابات، حتى يتسنى لحفتر الترشح، برغم أن لديه جنسية أمريكية ويلاحقه القضاء الدولي بسبب جرائمه في حق الليبيين.
اضف تعليقا