حلّ يوم أمس الإثنين، الذكرى العاشرة لمجزرة الكيميائي التي ارتكبها النظام السوري في غوطتي دمشق الشرقية والغربية يوم 21 أغسطس/آب 2013.
وتعد تلك المجزرة الأكثر وحشية حيث استخدم النظام السوري غاز السارين السام، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1400 شخص خنقا، بينهم 99 طفلا و194 سيدة، في حين أصيب 5935 شخصا بحالات اختناق.
وأحيا ناشطون سوريون في مدينة إدلب المناسبة لتخليد وإحياء ذكرى ضحايا تلك المجزر، وللتأكيد على أهمية تحقيق العدالة والمحاسبة، ولضمان عدم تكرار هذه الجرائم ضد الإنسانية. ونظموا وقفة على مدرج الحديقة العامة في إدلب بدعوة من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في مناطق المعارضة، حضرها نشطاء وشهود ومتطوعون في الدفاع المدني، تجمعوا في إطار حملة “لا تخنقوا الحقيقة”، رافعين شعارات تطالب بمحاسبة مرتكبي الجريمة.
اضف تعليقا