قالت “لجنة أطباء السودان المركزية”، إن محتجًا قُتل بالرصاص، الإثنين على يد قوات الأمن في مدينة أم درمان، ما يرفع العدد الإجمالي للمتظاهرين الذين لقوا حتفهم منذ انقلاب أكتوبر/تشرين الأول العسكري إلى 100.
وأضافت اللجنة أن المحتج، وهو ثاني حالة وفاة بعد رفع حالة الطوارئ في 29 مايو/أيار الماضي، قُتل على الأرجح بطلق ناري في الصدر “بسلاح خرطوش”.
وتستمر المظاهرات التي تنظمها لجان المقاومة منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر/تشرين الأول 2021.
واندلعت الاحتجاجات في أم درمان، الإثنين بعد زيارة قام بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول “عبدالفتاح البرهان”.
وأعلنت للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عن عملية، تهدف للتوصل إلى اتفاق سياسي، عن إجراء محادثات مباشرة بين الجماعات السياسية هذا الأسبوع.
لكن التحالف المدني الحاكم السابق، قوى الحرية والتغيير، قال في بيان إنه لن يشارك في المحادثات لأنها تضم أحزابًا قال إنها تدعم الانقلاب، كما ترفض لجان المقاومة أي تفاوض مع الجيش.
اقرأ أيضًا: سياسي سوداني: الحوار المباشر لن ينهي الأزمة ولن يحدث أي تغيير في المشهد السوداني
اضف تعليقا