يشارك وفد من الإمارات، للمرة الأولى، في “مسيرة الإحياء” في بولندا، والتي تعد فعالية يهودية لإحياء ذكرى ما تعرف بـ”محرقة اليهود” (الهولوكوست).
ويشارك في المسيرة المقررة يوم 28 أبريل/نيسان الجاري، نحو 10 آلاف شاب يهودي، يأتون كل عام من أنحاء العالم، ويسيرون على طريق طوله ثلاثة كيلومترات، من “أوشفيتز” و”بيركيناو”، وهما اثنان من أكبر معسكرات الاعتقال الألمانية خلال حقبة الرايخ الثالث (ألمانيا النازية).
وأعلن منظمو المسيرة، الخميس، أن عضوين من الوفد الإماراتي سيشاركان في إشعال إحدى المشاعل الستة، لإحياء ذكرى ستة ملايين يهودي لقوا حتفهم في المحرقة النازية (الهولوكوست)، في إطار المناسبة التذكارية.
ووفقاً لقناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية، فإن الحفل والمسيرة ستقام برئاسة مؤسس أول متحف في العالم العربي لإحياء ذكرى الهولوكوست، “أحمد عبيد المنصوري”، إلى جانب رجل الأعمال “إيتان نايشلوس”، المؤسس والسفير الجديد لمنظمة “مسيرة الحياة” في دول الخليج.
يشار إلى أن “المنصوري” أسس متحفاً بدبي، في يونيو/حزيران من العام الماضي، لإحياء ذكرى المحرقة.
تأتي الذكرى في وقت يصعد فيه الاحتلال من قمعه للفلسطينيين، حيث يقوم بشكل دائم بمهاجمة مخيم جنين واعتقال العشرات، وصباح اليوم اقتحم المسجد الأقصى المبارك وقام بضرب النساء واعتدى على المصلين.
اقرأ أيضًا: مستوطنون يقتحمون باحات الاقصى والاحتلال يعرقل حركة الطلاب الفلسطينيين
اضف تعليقا