أثبت تقارير أن عدد المسلمين في إسبانيا في ازدياد منذ اجتياح جائحة كورونا للعالم عام 2020 حتى تجاوز عددهم مليوني شخص.
من جانبه، قال “عمر ديل بوزو”، رئيس مؤسسة “المسجد الكبير” الوقفية في غرناطة جنوبي إسبانيا، إن إسبانيًا واحدًا على الأقل يعلن اعتناقه الدين الإسلامي كل يوم جمعة تقريبًا منذ تفشي جائحة كورونا في 2020.
وتابع “بوزو” أن عدد الإسبان الذين يعتنقون الدين الإسلامي في غرناطة، كان قبل 6 سنوات نحو 10 أشخاص سنويًا، وأن الرقم ارتفع تدريجياً إلى 30، ثم إلى 50 ـ 60 خلال فترة جائحة كورونا.
من جانبه قال “أمير رودريغيز”، الذي أعلن إسلامه أمام المصلين بالمسجد الكبير في غرناطة، في 15 أبريل/ نيسان الجاري، إنه شعر براحة كبيرة بعد اعتناقه الإسلام.
وأضاف “رودريغيز” “يجب أن أقول إنني كنت متوتراً بعض الشيء، لقد كان في داخلي رغبة كبيرة لإشهار إسلامي، بمجرد أن نطقت كلمة الشهادة أمام المصلين شعرت براحة كبيرة”.
واعتبر أن “المجتمع المسلم هنا يشبه حقًا الأسرة المتعاضدة، وقد شعرت نفسي فردًا من هذه الأسرة منذ اليوم الأول، إنه شعور رائع”.
وأشار “رودريغيز” إلى وجود زيادة ملحوظة في عدد الإسبان المقبلين على اعتناق الإسلام في كل من مدن إشبيلية وقرطبة وبرشلونة أيضاً.
وتابع “رودريغيز” “كنت أرغب دائمًا في معرفة المزيد، وكان فضولي يزداد، إلى أن جاء الوقت الذي تحول فيه هذا الفضول إلى حاجة. بعد فترة وجيزة من مجيئي إلى المسجد، أصبحت مقتنعاً بأنني بحاجة إلى أن أصبح مسلماً”.
جدير بالذكر أن المسجد الكبير في مدينة غرناطة، وهو مكان العبادة الوحيد الذي يرفع من مئذنته الأذان جهرًا بين قرابة ألف و700 مسجد وجامع في إسبانيا، يعد أحد أكثر الأماكن التي يرتادها الراغبون في اعتناق الإسلام.
اقرأ أيضاً : الرئيس الجزائري يندد بموقف إسبانيا إزاء الصحراء الغربية
اضف تعليقا