دعت المفوضية الحكومية الفيدرالية الأمريكية للحريات الدينية والدولية، لتصنيف للمملكة العربية السعودية كدولة “مثيرة للقلق على نحو خاص”، ومعاقبة بعض مسؤوليها، جاء ذلك خلال التقرير السنوي للمفوضية.

وقالت المفوضية إنه بالرغم من رفع السعودية لبعض القيود الدينية خاصة على النساء، مثل السماح بالحج والعمرة لهن بدون محرم، وقيادة السيارة دون موافقة ولي الأمر، وحذف محتويات من الكتاب المدرسي تشجع على الكراهية الدينية، إلا إنه ما يزال هناك محتوى مشابه.

وتابعت بأن السعودية استهدفت الأقليات الدينية ومنه الطائفة الشيعية، بإعدام الشاب الشيعي، مصطفى الدرويش، واحتجاز رجال دين سنة ممن لهم أراء معارضة مثل الشيخ، سلمان العودة، ومنع دور العبادة لغير المسلمين.

 

وأضاف التقرير أن المملكة تستخدم سياسة “ممنهجة ومتواصلة وفاضحة” فيما يتعلق بالحريات الدينية، ودعا التقرير لفرض عقوبات على المسؤولين الحكوميين المتورطين في ارتكاب هذه الانتهاكات، بتجميد أصولهم المالية ومنعهم من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوصت المفوضية بعقد جلسات استماع عامة للتشديد على ما لدى الكونجرس من شواغل بشأن سجناء الرأي والعمل مع البرلمانيين ذوي التوجهات الفكرية المماثلة في دول أخرى للدعوة إلى إطلاق سراح سجناء الرأي.

وحثت المفوضية على تمرير مشروع قانون “شفافية المواد السعودية وإصلاحها”، المقدم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، والذي يلزم وزارة الخارجية برفع التقارير سنويًا بشأن المحتوى الذي يتسم بالتعصب الديني في الكتب الدراسية السعودية والمساعي المبذولة لحذفه منها.

اقرأ ايضًا: جورزلم بوست: متى تخرج العلاقات الإسرائيلية السعودية للعلن؟