ردود فعل غاضبة لكتاب أمريكيين بسبب عدم التعاون السعودي مع الولايات المتحدة الأمريكية في صراعها مع روسيا.
تسائل غوش روغان كاتب الأعمدة الأمريكي في واشنطن بوست عن الحليف الأقرب للسعودية والإمارات.
وقال “غوش” يجب ان نسأل انفسنا من هو الحليف الحقيقي لكل من السعودية و الإمارات نحن أم روسيا.
بينما كشف الكاتب الأمريكي “آرون ديفيد ميللر” في مقال له عبر “سي إن إن” عن خط أميركي متشدد مع السعودية، وهو ما يعكس ترددًا لم يحسم في إدارة بايدن بين من يتبنى سياسة التنازل لها ومن يتبنى سياسة التشدد معها.
ووضع ميللر شروط للتقارب مع المملكة من جديد، وطالب الرئيس الأمريكي “جون بايدن” أن يبطئ السير في أي مصالحة.
وأضاف إذا كان هناك أي اعتذار، فدع السعوديين يتخذون الخطوة الأولى.
وتابع “في الوقت الذي تقاتل فيه إدارة بايدن للدفاع عن الديمقراطية في أوكرانيا، من المحرج أن تتصالح مع زعيم بلد يقمع مواطنيه”.
وحدد “ميللر” للإدارة الأمريكية بعض الشروط باعتبارها منجزات للتقارب، وقال على السعودية “تحديد المنجزات الرئيسية المتعلقة بالنفط وخاشقجي واليمن. وأي ضمانات أمنية قد يريدونها في المقابل يجب أن تكون معقولة ولا تقيد الولايات المتحدة بسياسات سلطوي قاسٍ ومتهور قد يرغب في توريط الولايات المتحدة في حرب مع عدوه الإيراني اللدود.”
تأتي ردود الفعل الأمريكية الغاضبة، بعض رفض السعودية زيادة إنتاجها من النفط بطلب أمريكي، لتفادي الآثار الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا، في وقت يزداد التقارب السعودي الروسي.
بينما تستقبل الإمارات رجال الأعمال الروس الهاربين من العقوبات الغربية، حيث يجدوا فيها الملاذ الآمن لهم
اقرأ أيضًا: روسيا تطور طائرات مسيرة لتناسب أجواء الإمارات والسعودية
اضف تعليقا