فاز المعتقل المصري السابق، والناشط الحقوقي، “محمد سلطان”، بجائزة مؤسسة “جيمس فولي” لحرية الرهائن الأمريكيين لعام 2022. وتسلم “سلطان” الخميس، الجائزة، خلال احتفال بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وتحدث “سلطان”، عن غياب والده “صلاح سلطان”، الذي لا يزال يقبع في السجون المصرية حتى اليوم بسبب نشاط وعمل نجله في مجال حقوق الإنسان.

وقال إن “الكفاح يجب أن يستمر من أجل والده وآلاف الأبرياء المعتقلين ظلما داخل السجون المصرية من أجل نيل حريتهم”.

 

وأطلق سراح “سلطان” عام 2015، بعد ضغوط أمريكية، وإجبارة للتنازل عن جنسيته المصرية، ليغادر إلى الولايات المتحدة، بعد عامين من اعتقاله في أغسطس/آب 2013، ومحاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ”غرفة عمليات رابعة”.

وعقب التنازل عن جنسيته المصرية، سقطت عن “سلطان” فترة عقوبة بالسجن تصل إلى 25 عاما في تلك القضية على خلفية اتهامات ينفيها بـ”المشاركة في اعتصام مسلح”.

وأثارت حالة “سلطان” المأساوية بسبب إضرابه الطويل عن الطعام، حملة دولية للدفاع عنه.

اقرأ ايضًا: محمد سلطان: إدارة بايدن مستمرة في التساهل مع “ديكتاتور ترامب المفضل”