أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، السبت، وفاة المحامي “علي عبدالنبي علي كساب”، في محبسه، بسجن العقرب شديد الحراسة، بعد 3 أشهر من اعتقاله. 

وقالت الشبكة، في بيان، إن “كساب” (58 عاماً) كان محامياً بالنقض، من قرية ميت غراب بمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، و”بسبب عمله في الدفاع عن المعتقلين وقضاياهم تم اعتقاله في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتحقيق معه وجرى إيداعه سجن العقرب شديد الحراسة، حيث منعت إدارة السجن عنه الزيارات”. 

وأضافت أنّ الضحية عند اعتقاله كان يتمتع بصحة جيدة ولم يكن يعاني من أي أمراض، وأنها تعمل على رصد وتوثيق أسباب وملابسات الوفاة. 

 

وطالب المحامي الحقوقي البارز “منتصر الزيات” نقابة المحامين بأن تندب أحد أعضائها للاطلاع على أسباب الوفاة وتسهيل تدابير التصريح بالدفن واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.  

ويعتبر  “كساب”، ثاني حالة وفاة في مايو/أيار، وعاشر حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية منذ مطلع العام الجاري. 

وفي عام 2021 تُوفي 60 محتجزاً مصرياً وفقًا لمنظمة “نحن نسجل” في إحصائيتها السنوية.  

وخلال السنوات الماضية قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، وتعاني السجون المصرية من افتقارها للحقوق الطبيعية للمسجون، وتقوم السلطات بتعمد الإهمال الطبي تجاه المعتقلين كنوع من أنواع التنكيل.

 

اقرأ أيضًا: المعتقل المصري السابق “محمد سلطان” يفوز بجائزة “جيمس فولي” لحرية الرهائن