أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، الجمعة، سماح حكومته بأن تجري “مسيرة الأعلام” في البلدة القديمة في القدس المحتلة، الأحد المقبل.
وبذلك، فإن مسيرة المستوطنين ستبقى وفق مسارها الذي أعلنوه، رغم كل المخاوف الإسرائيلية من التصعيد مع المقاومة والفلسطينيين جراء ذلك.
ويرفض بينيت بذلك طلب الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في مسار المسيرة، تحسبا من مواجهات وتهديد الفصائل في غزة، بأن إسرائيل تخاطر بحرب جديدة.
وجاء قرار بينيت إثر مداولات بمشاركة وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، والمفتش العام لشرطة الاحتلال، يعقوب شبتاي، واستمع بينيت خلالها إلى تقارير حول الوضع الأمني قبيل المسيرة الاستفزازية و”الجهود المخابراتية”.
كذلك قرر بينيت أن “الأنشطة” في المسجد الأقصى “ستستمر كالمعتاد”، ما يعني استمرار اقتحامات المستوطنين وقوات شرطة الاحتلال.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية هددت الاحتلال في حال استمر في عدوانه على الشعب الفلسطيني، وخاصة على المقدسيين وعلى المسجد الأقصى المبارك، وارتكاب “حماقة” بالسماح باقتحام المسجد الأقصى عبر تنظيم “مسيرة الأعلام الإرهابية”.
اقرأ أيضًا: عضوة الكنيست “زعبي” تتراجع عن استقالتها وتنقذ ائتلاف بينيت- لابيد
اضف تعليقا